محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمد بن زياد، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أعين، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان سلمان من المتوسمين.
جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني الحسن بن خرزاذ، قال: حدثني إسماعيل ابن مهران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: سلمان علم الاسم الأعظم.
جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني الحسن بن خرزاذ، عن إسماعيل بن مهران، عن أبان بن جناح، قال: حدثني الحسن بن حماد، بلغ به، قال: كان سلمان إذا رأى الجمل الذي يقال له عسكر يضربه، فيقال له: يا أبا عبد الله ما تريد من هذه البهيمة؟ فيقول: ما هذا بهيمة ولكن هذا عسكر بن كنعان الجني، يا أعرابي لا تنفق جملك هاهنا ولكن اذهب به إلى الحوأب فإنك تعطي به ما تريد.
حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: جلس عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ينتسبون، وفيهم سلمان الفارسي، وان عمر سأله عن نسبه وأصله، فقال: أنا سلمان بن عبد الله، كنت ضالا فهداني الله بمحمد، وكنت عائلا فأغناني الله بمحمد، وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد، فهذا حسبي ونسبي. ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثه سلمان وشكا إليه ما لقي من القوم وما قال لهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا معشر قريش إن حسب الرجل دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله، قال الله تعالى: (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) يا سلمان ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله، وإن كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل منهم.
جبرئيل بن أحمد وأبو سعيد الآدمي سهل بن زياد، عن منخل، عن جابر،