وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، وعبد الله بن أبي يعفور، وعامر بن عبد الله بن جذاعة (خذاعة)، وحجر بن زائدة، وحمران بن أعين. ثم ينادي:
أين سائر الشيعة مع سائر الأئمة عليهم السلام [إلى] يوم القيامة فهؤلاء المتحورة أول السابقين وأول المقربين وأول المتحورين من التابعين).
أقول: ورواه في الاختصاص في باب (حديث موسى بن جعفر عليهما السلام مع يونس بن عبد الرحمان)، ص 61.
(جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى أمرني بحب أربعة، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب [منهم] ثم سكت، ثم قال: إن الله أمرني بحب أربعة، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب - عليه السلام - والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي.
طاهر بن عيسى الوراق، رفعه إلى محمد بن سفيان، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان لو عرض علمك على مقداد لكفر.
علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد. قال:
قلت فعمار؟ قال عليه السلام: قد كان جاض جيضة ثم رجع ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد، فأما سلمان، فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا، فلبب ووجئت عنقه حتى تركت كالسلعة، فمر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: يا أبا عبد الله هذا من ذاك، بايع فبايع، وأما أبو ذر فأمره أمير