القسم الأول، وهو سهو جزما.
ثم إنه وقع الكلام في اتحاد سويد بن مسلم مع سويد مولى محمد بن مسلم وتغايرهما. ظاهر الشيخ في الفهرست هو التغاير، لتعدد العنوان وتغاير الطريقين، إلا أنه على ذلك كان عليه ذكر كل منهما في كتاب الرجال، ولم يذكر فيه إلا سويدا القلا.
وظاهر كلام النجاشي أيضا التعدد، لكن قوله في سويد بن مسلم: ويقال سويد مولى محمد بن مسلم، يشير إلى الاتحاد فكأنه - قدس سره - لم يجزم به، فلذلك ذكر كلا منهما مستقلا، فعلى ما ذكرناه لا يمكن الحكم بالاتحاد، إذن سويد ابن مسلم ثقة، وسويد مولى محمد بن مسلم لم تثبت وثاقته.
وكيف كان فلم يذكر الشيخ طريقه إلى حميد هنا، وطرقه إلى حميد في الفهرست كلها ضعيفة، نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة.
5627 - سهل:
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وستة عشر موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن موسى، وأبي الحسن الرضا، وأبي محمد - عليهم السلام - وعن ابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وابن أسباط، وابن فضال، وابن محبوب، وإبراهيم بن محمد المديني، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن عبد العزيز، وأحمد بن المثنى، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن يوسف بن عقيل، وإدريس بن عبد الله، وإسحاق بن عبد الله، وبشر بن بشار النيسابوري. وبكر بن صالح، وجعفر بن محمد الأشعري، والحسن بن علي، والحسن بن محبوب، والسندي بن الربيع، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن الحسين، وعبيد الله، وعلي بن أسباط، وعلي بن حسان، وعلي بن معبد، ومحمد، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن عبد الحميد، وعلي