أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في مرض موته: ناشدتكم بالله أي رجل منكم كانت له قبل محمد م ظلمة إلا قام فليقتص منه... فقام رجل يقال له سوادة ابن قيس، فقال له: فداك أبي وأمي إنك لما أقبلت من الطائف استقبلتك وأنت على ناقتك العضباء، وبيدك القضيب الممشوق فرفعت القضيب وأنت تريد الراحلة فأصاب بطني... فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعال فاقتص مني حتى ترضى. فقال الشيخ: فاكشف لي عن بطنك يا رسول الله، فكشف عن بطنه، فقال الشيخ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أتأذن لي أن أضع فمي على بطنك؟ فأذن له فقال: أعوذ بموضع القصاص من بطن رسول الله من النار يوم النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سوادة بن قيس أتعفو أم تقتص؟
فقال بل أعفو يا رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: اللهم اعف عن سوادة ابن قيس كما عفا عن رسولك... (الحديث).
وأوردها ابن شهرآشوب في المناقب مرسلة، في الجزء 1، (فصل في وفاته عليه السلام).
5598 - سوادة القطان:
روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح من الحج، الحديث 704، والاستبصار:
الجزء 2، باب العدد الذي تجزئ عنه البدنة، الحديث 949.
5599 - سوار:
روى عن أبي سعيد المكاري، وروى عنه الحسين بن سعيد. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الغرر والمجازفة، الحديث 534، والاستبصار: الجزء 3، باب أن ما يباع كيلا أو وزنا لا يجوز بيعه جزافا، الحديث 357.