وقال الكشي: (1) سلمان الفارسي أبو الحسن وأبو إسحاق:
(حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عثمان، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان الناس أهل الردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير، وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع! وذلك قول الله عز وجل: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) الآية.
جبرئيل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني الحسين بن خرزاذ، قال: حدثني ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: ضاقت الأرض بسبعة، بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون، منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمار وحذيفة رحمة الله عليهم. وكان علي عليه السلام يقول: وأنا إمامهم وهم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث ابن المغيرة النصري، قال: سمعت عبد الملك بن أعين، يسأل أبا عبد الله عليه السلام قال: فلم يزل يسأله حتى قال له: فهلك الناس إذن؟! فقال: أي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون. قلت: من في الشرق ومن في الغرب؟! قال: فقال:
إنها إن بقوا فتحت على الضلال أي والله هلكوا إلا ثلاثة ثم لحق أبو ساسان وعمار وشتيرة وأبو عمرة فصاروا سبعة.
حمدويه، قال: حدثنا أيوب بن نوح، عن محمد بن الفضيل وصفوان، عن أبي خالد القماط، عن حمران، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما أقلنا لو