الحديث.
وروى الكشي ما يؤدي معنى هذه الرواية (302) باسناده عن معاوية بن عمار، عن سعيد الأعرج، فيظن أن الراوي واحد، عبر عنه الصفار بسعيد السمان، وعبر عنه الكشي بسعيد الأعرج.
نعم عد البرقي في كتابه في أصحاب الصادق عليه السلام، سعيد الأعرج ابن عبد الله، وقال: كوفي، وعد بعده بلا فصل سعيد السمان، وعليه يكون سعيد السمان مغايرا لسعيد الأعرج.
ولكن يمكن أن يقال: إن البرقي رأى روايات مروية عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام، كما رأى روايات عن سعيد السمان، عن أبي عبد الله عليه السلام، ولم يثبت عنده الاتحاد فذكرهما بعنوانين، وهذا لا ينافي ما قويناه وذهبنا إليه من القول باتحادهما على ما عرفت.
ثم إن سعيد بن عبيد الآتي وإن كان سمانا أيضا، لكن عند الاطلاق سعيد السمان ينصرف إلى سعيد بن عبد الرحمان، لأنه المعروف المشهور، وله كتاب.
ثم إن طريق الشيخ إليه تقدم في سعيد الأعرج، وسيجئ طريق الصدوق إليه في سعيد بن عبد الله الأعرج.
5154 - سعيد بن عبد الرحمان الجمحي:
المكي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (15).
5155 - سعيد بن عبد الرحمان المكي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (31).
أقول: الظاهر اتحاده مع سابقه.