التهذيب: الجزء 9، باب الصيد والذكاة، الحديث 11.
أقول: هكذا في التهذيب ولكن في الاستبصار: الجزء 4، باب النهي عن الصيد الجري والمار ما هي والزمار، الحديث 203، رواية منصور عن سمرة عن أبي سعيد.
والظاهر أنه الصحيح، لبعد رواية منصور عمن هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، فسمرة هذا مجهول، ولا يبعد أن يكون المراد بأبي سعيد رشيد الهجري.
5567 - سمرة بن جندب:
من أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (9).
روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
إن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار، وكان منزل الأنصاري بباب البستان، وكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء، فأبى سمرة فلما تأبى، جاء الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فشكا إليه وخبره الخبر، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخبره بقول الأنصاري وما شكاه، وقال: إن أردت الدخول فاستأذن فأبى، فلما أبى ساومه حتى بلغ من الثمن ما شاء الله، فأبى أن يبيع! فقال: لك بها عذق يمد لك في الجنة فأبى أن يقبل!!
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله، للأنصاري: اذهب فاقلعها وارم بها إليه، فإنه لا ضرر ولا ضرار. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الضرار 149، الحديث 2.
ورواه الشيخ بأسناده عن أحمد بن محمد بن خالد نحوه. التهذيب: الجزء