إلا أن المذكور فيها: سالم أبي حفص.
ثم إن المتحصل مما ذكرنا أن الرجل كان منحرفا وضالا ومضلا.
بقي هنا شئ: وهو أن النجاشي ذكر أن راوي كتاب سالم بن أبي حفصة، وهو يعقوب بن يزيد، وهذا سهو أو إن في العبارة سقطا، فإن يعقوب من أصحاب الرضا عليه السلام، وبقي إلى زمان الهادي عليه السلام، فكيف يمكن أن يروي عمن مات في سنة 137؟! أي قبل وفاة الصادق عليه السلام، بإحدى عشرة سنة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه زرارة. الكافي: الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب النوادر 37، الحديث 6، والتهذيب: الجزء 4، باب الزيادات في الزكاة الحديث 317.
وروى بعنوان سالم بن أبي حفصة العجلي عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه عبد السلام بن الحارث. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته 111، الحديث 11.
4946 - سالم بن أبي خديجة:
= سالم أبو خديجة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد الرحمان بن أبي هاشم. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1311، والاستبصار: الجزء 1، باب كراهية النوم بعد صلاة الغداة، الحديث 1324.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح سالم أبو خديجة، بقرينة سائر الروايات على ما تقدمت.