وروى جعفر غلام عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن محمد بن نهيك، عن النصيبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
يا سلمان اذهب إلى فاطمة عليها السلام فقل لها: أتحفيني من تحف الجنة، فذهب إليها سلمان فإذا بين يديها ثلاث سلال، فقال لها: يا بنت رسول الله أتحفيني من التحف (من تحف الجنة)، قالت: هذه ثلاث سلال جاءتني بها ثلاث وصائف، فسألتهن عن أسمائهن فقالت واحدة: أنا سلمى، لسلمان، وقالت الأخرى: أنا ذرة لأبي ذر، وقالت الأخرى: أنا مقدودة للمقداد. ثم قبضت فناولتني، فما مررت بملا إلا ملئوا طيبا لريحها.
محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن أبيه أسباط ابن سالم، قال: أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر، ثم ينادي مناد: أين حواري علي بن أبي طالب عليه السلام وصي محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله، فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد، وأويس القرني. قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن علي عليه السلام ابن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني، وحذيفة بن أسيد الغفاري. قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسين بن علي عليهما السلام؟ فيقوم كل من استشهد معه ولم يتخلف عنه. قال:
ثم ينادي المنادي أين حواري علي بن الحسين عليهما السلام؟ فيقوم جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي، وسعيد بن المسيب. ثم ينادي المنادي: أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين، وبريد بن معاوية العجلي، ومحمد بن مسلم،