البصري، عن العباس بن بكار، عن أبي الأشهب، عن أبي رجاء العطاردي، قال خطب أبو ذر رضي الله عنه.. وذكر الخطبة بطولها ".
وذكره في رجاله في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (11) قائلا:
" جندب بن جنادة الغفاري، أبو ذر رحمة الله عليه، وقيل: جندب بن السكن، وقيل: اسمه برير بن جنادة، مهاجري، مات في زمن عثمان بالربذة ".
وذكره في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) (1) قائلا: يكنى أبا ذر، أحد الأركان الأربعة.
وذكره البرقي في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعده من شرطة خميس أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن أصفياء أصحابه.
وقال الكشي (2): " أبو ذر.
أبو الحسن محمد بن سعد بن مزيد (يزيد) ومحمد بن أبي عوف، قالا: حدثنا محمد بن أحمد بن حماد أبو علي المحمودي المروزي، رفعه، قال: أبو ذر الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شأنه: " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء، على ذي لهجة أصدق من أبي ذر يعيش وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، ويدخل الجنة وحده " وهو الهاتف بفضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، ووصى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واستخلافه إياه، فنفاه القوم عن حرم الله وحرم رسوله، بعد حملهم إياه من الشام على قتب بلا وطاء، وهو يصيح فيهم قد خاب القطان يحمل النار، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا دين الله دخلا، وعباد الله خولا، ومال الله دولا، فقتلوه فقرا وجوعا، وذلا وضمرا، وصبرا.
أبو علي أحمد بن علي السلولي، شقران (سعدان) القمي، قال: حدثني الحسن بن حماد، عن أبي عبد الله البرقي، عن عبد الرحمان بن محمد بن أبي حكيم، عن أبي خديجة الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: دخل أبو ذر