بواكير الفكر التبريري المقنن، وبدايات الفكر السياسي الذي يحمي الاستبداد وينظر له. حيث ظهر الكثير من الأحاديث التي تمنع من التحرش بالسلطان وتحرم الخروج عليه مهما يكن ظالما أو فاسقا، وتعتبر مثل هذا الخروج شقا لعصا الجماعة وتمزيقا لوحدة الأمة أيا كانت مبررات هذا الخروج أو دوافعه.
(٥٨)