الذي تبناه في تلك المسألة.
مثلا في قضية زيادة ونقصان الايمان وضعوا حديث:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الايمان قول وعمل يزيد وينقص، من قال غير ذلك فهو مبتدع.
وضع هذا الحديث أحمد بن محمد بن حرب (1).
فكان مقابلا لهذا الحديث حديث:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من زعم أن الايمان يزيد وينقص فزيادته نفاق، ونقصانه كفر، فان تابوا، وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف.
وضع هذا الحديث محمد بن القاسم الطايكاني (2).
وجاءت بعدها فتنة القول بخلق القرآن، وكانت مدعاة لوضع أحاديث مختلفة وجاءت أحاديث كثيرة تكفر من يقول بخلق القرآن (3).
ولقد نجح الامراء في اشغال الأمة الاسلامية وابعادها عن الأمور السياسية للدولة، وكذلك نجحوا في القضاء على الكثير من العلماء والاشخاص الذين خالفوهم في الرأي الذي تبنوه.
وظهرت المجسمة فوضعت أحاديثها وأباطيلها وهي تصور الله وهو