أنشأت خلق السماوات والأرض.
رواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي، وأحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي، وكلاهما كذابان وضاعان، والله أعلم أيهما وضع هذا الحديث، ذكره الذهبي بهذا اللفظ في ميزانه (1) (1 / 20، 42)، وفيه آفة القلب بعد الوضع، فإن المحفوظ من لفظه كما في الرياض النضرة (2) (1 / 32) بعد:
وخفف من شئت، ويكسى عثمان حلتين ويقال له: ألبسهما فإني خلقتهما - أو ادخرتهما - من حين أنشأت خلق السماوات والأرض. ويعطى علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله تعالى بيده في الجنة فيقال: ذد الناس عن الحوض. فقلبوا ما لعلي (عليه السلام) من ذود المنافقين عن الحوض وجعلوه لعثمان بعد ما زادوا على الحديث صدرا مفتعلا، وحديث ذود أمير المؤمنين علي عن الحوض أخرجه الحفاظ من عدة طرق عن جمع من الصحابة، قد أسلفنا طرقه وتصحيح الحاكم له في الجزء الثاني (ص 321).
3 - عن أنس مرفوعا: لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية بن أبي سفيان، لا أراه ثمانين عاما - أو سبعين عاما - فإذا كان بعد ثمانين عاما - أو سبعين عاما - يقبل إلي على ناقة من المسك الأذفر حشوها من رحمة الله، قوائمها من الزبرجد، فأقول: معاوية! فيقول: لبيك يا محمد، فأقول: أين