بروايته عنه. (1) ومنها: رواية منصور بن حازم؛ لما في [أبواب] طلاق الكافي من رواية منصور عن الأسدي (2) المنصرف إلى المكفوف لا المجهول.
ومنها: رواية معلى بن عثمان عنه؛ لما في باب الثوب يصيبه الدم من الكافي من روايته عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وهو يصلي. فقال لي قائدي: إن في ثوبه دما. (3) ومنها: رواية مثنى الحناط عنه؛ لما عرفت سابقا من رواية الكشي عن مثنى، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام)، فقلت: تقدرون أن تحيوا الموتى وتبرئوا الأكمه. (4) انتهى.
ومنها: رواية عبد الله بن وضاح عنه؛ لما في رجال النجاشي من أنه " أبو محمد، كوفي، ثقة، من الموالي، صاحب أبي بصير يحيى بن القاسم كثيرا، وعرف به، له كتب يعرف منها كتاب الصلاة أكثره عن أبي بصير ". (5) انتهى.
والمرجح للمرادي أيضا أمور:
منها: روايته عن مولانا الكاظم (عليه السلام)؛ لأن مولانا الصادق (عليه السلام) قبض في سنة ثمان وأربعين ومائة، وقبض مولانا الكاظم (عليه السلام) في سنة ثلاث وثمانين ومائة، والأسدي - على ما نقلناه من النجاشي (6) بل يظهر عن الشيخ (7) أيضا - مات في سنة خمسين ومائة فلم يدرك من مدة إمامة الكاظم (عليه السلام) - التي هي خمس وثلاثون