وقد ذكر في جل كتب تاريخ شيراز أن فتاويه كانت نافذة ورسالته كانت شايعة بين الأنام. وقد نقل أن ميرزا جواد شيخ الإسلام تصدى بإجازته قطع التشاجر في الدعاوى الشرعية في بلدة فسا ولقب بشيخ الإسلام.
تدريسه:
كان يدرس طيلة إقامته بشيراز - نحو 37 سنة - في مسجده دروس المعقول والمنقول. بالإضافة إلى الفقه والأصول، كان (قدس سره) يلقي على تلامذته دروس فارسي هيئت، شرح الجغميني، شرح عشرين بابا في الأسطرلاب للملا عبد العلي البيرجندي الخراساني، تحرير الاقليدس للخواجة نصير الدين الطوسي، وخلاصة الحساب للشيخ البهائي.
تلامذته:
كان يحضر دروسه القيمة عدد من الأفاضل في شيراز، ولكن لم تجمع كل أسماء تلامذته إلى الآن، بيد أننا بعد التتبع في تراجم عدد من أعلام عصره، عثرنا على أسماء مجموعة من تلاميذه الذين نستطيع أن نذكر منهم:
1 - الميرزا أبو طالب النواب، ابن الحاج علي أكبر، ولد في 1231 ه في شيراز واستفاد من درس شيخنا المترجم له مدة ست سنوات، وصار مدرسا لبعض الكتب. وكان من النواب في مجلس الشورى. توفي سنة 1301 ه في شيراز. (1) 2 - الحاج الشيخ محمد حسين شيخ الإسلام، ولد في 1251 ه في شيراز واستفاد من دروس والده وغيره من الأساتذة في دراسة المقدمات والسطوح.
وحضر أبحاث الشيخ مهدي الكجوري والآخوند الملا محمد علي المحلاتي، واشتغل بالتبليغ وإتيان الوظائف الدينية. (2)