العقرقوفي، قال:
سألت أبا الحسن (ع) عن رجل تزوج امرأة لها زوج ولم يعلم. قال: " ترجم المرأة وليس على الرجل شيء إذا لم يعلم ". قال: فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي قال: فقال - والله جعفر (عليه السلام) -: " يرجم المرأة ويجلد الرجل الحد " ومال بيديه إلى صدره يحكه ما أظن صاحبنا تكامل علمه. (1) وفي معناه ما عن الكشي:
عن حمدان، عن معاوية، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة تزوجت ولها زوج فظهر عليها؟ قال:
" ترجم المرأة ويضرب الرجل مائة سوط؛ لأنه لم يسأل ". قال شعيب:
فدخلت على أبي الحسن، فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: " ترجم المرأة ولا شيء على الرجل "، فلقيت أبا بصير، فقلت له: إني سألت أبا الحسن عن المرأة التي تزوجت ولها زوج؟ قال: قال: " ترجم المرأة ولا شيء على الرجل ". قال: فمسح على صدره وقال: ما أظن صاحبنا تناهى علمه بعد. (2) والجواب عنه: أن رواية شعيب وإن كانت ظاهرة في كونه الأسدي المكفوف ولعل في قوله: " مسح على صدره وحك " إيماء على ذلك أيضا، لكن قد عرفت التصريح بالمرادي على ما في رجال الكشي، ولا يقاوم الظاهر النص، مضافا إلى احتمال أن يكون المراد من الصاحب شعيبا لا مولانا الكاظم (عليه السلام)، بل هو الظاهر بعد ملاحظة جلالة المرادي، ولا أقل من التساوي والتساقط؛ فتدبر.
ومنها: ما روي عن حماد، قال: