قال الشيخ: " إنه كان معه خط أبي العباس بإجازته وشرح رواياته وكتبه " (1).
ويحكى عن الذهبي: أنه قال - في ميزان الاعتدال -: " أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن الصلت الأهوازي، سمع المحاملي وابن عقدة، وروى عنه الخطيب وكان صدوقا صالحا " (2).
وهذا ليس بقاطع عليه بالخلاف، إذ لعله قد اخفى مذهبه لشدة التقية، على أنه اتفق له (3) ولغيره مدح رجال الشيعة كأبان بن تغلب وغيره بأعظم من هذا.
ويؤيد كونه من الشيعة: روايته (كتاب الولاية) تصنيف ابن عقدة وفيه ما لا يتوهم رواية العامة له.
نعم ذلك لا يمنع كونه (زيديا، جاروديا) (4) كشيخه ابن عقدة