قال - في ترجمة إسماعيل بن علي بن علي أخي دعبل الخزاعي -: " أخبرنا برواياته كلها: الشريف أبو محمد المحمدي، وسمعنا هلال الحفار يروى عنه مسند الرضا - عليه السلام - فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته " (1) ويبعد أن يكون هذا الرجل من العامة. ولم أجد له ذكرا في رجالهم.
وأما القسم الثاني، فظاهر كلامه - حيث لم يجعلهم من رجال العامة ولا من الخاصة -: عدم ظهور مذهبهم، واحتمال كونه من العامة أو من رجال الزيدية، وهو بعيد في أحمد بن محمد بن الصلت، فان النجاشي قد روى عنه - كثيرا - وكذا الشيخ، وظاهرهما صحة مذهبه، بل الاعتماد عليه.