الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٤ - الصفحة ٥٨
عن أبي جعفر وأبى عبد الله - عليهما السلام - (1).

(١) قال العلامة الحلي في (إيضاح الاشتباه: ص 104) طبع طهران سنة 1319 ه‍، ما لفظه: " يزيد - بالباء المنقطة تحتها نقطتين قبل الزاي وبعدها - أبو خالد القماط - بالقاف والميم المشددة - مولى بني عجيل بن لجيم - بالجيم ثقة، وجدت بخط السعيد صفي الدين حاشية صورتها: إن أراد بيزيد - هذا - الكناسي فالذي ذكره الدارقطني أنه بريد - بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة - قال: (وهو شيخ من شيوخ الشيعة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله - عليهما السلام - والشيخ أبو جعفر الطوسي ذكره في رجال أبي جعفر وأبى عبد الله - عليهما السلام - وقال يزيد - بياء منقطة نقطتين من تحتها - ذكر ذلك في كتاب الرجال، والله أعلم، وكتب محمد بن معد الموسوي ".
لكنك عرفت أن الذي ذكره الشيخ في رجاله في باب أصحاب الصادق - عليه السلام - إنما هو بعنوان (بريد الكناسي) أي بالباء الموحدة بعدها الراء كما ذكره الدارقطني.
أما ما ذكره العلامة في (الخلاصة: ص 183) طبع النجف الأشرف فقد قال: " يزيد أبو خالد القماط، قال حمدويه: واسم أبي خالد القماط يزيد مولى بني عجل بن لجيم، كوفي ثقة، روى عن أبي عبد الله - عليه السلام - ناظر زيديا فظهر عليه فأعجب الصادق - عليه السلام - وأشار العلامة بقوله: (ناظر زيديا) إلى ما رواه الكشي في ترجمة أبى خالد القماط (ص 351) طبع النجف الأشرف، فقد قال: " حدثني محمد بن مسعود قال: كتب إلي أبو عبد الله الشاذاني يذكر عن الفضل قال: حدثني محمد بن جمهور القمي عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن رئاب عن أبي خالد القماط قال: قال لي رجل من الزيدية - أيام زيد -:
ما منعك أن تخرج من زيد؟ قال: قلت له: إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك، وإن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج والجالس موسع لهما، فلم يرد علي شيئا، قال: فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله - عليه السلام - فأخبرته بما قال لي الزيدي وبما قلت له، وكان متكئا فجلس ثم قال: أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ثم لم تجعل له مخرجا " ثم قال الكشي: " قال حمدويه: واسم أبى خالد القماط يزيد ".
وراجع في منهج المقال للاسترابادي (ص 373) طبع إيران ترجمة ليزيد أبى خالد القماط، وراجع أيضا نقد الرجال للتفريشي (ص 376) طبع إيران وراجع أيضا جامع الرواة للمولى الأردبيلي (ج 1 ص 116) في ترجمة بريد الكناسي و (ج 2 - ص 341) في ترجمة يزيد أبو خالد الكناسي، وص 340 في ترجمة يزيد أبو خالد القماط.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 52 53 57 58 59 61 63 64 65 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب النون نعمان بن محمد بن منصور (قاضي مصر) أبو حنيفة الشيعي. 5
2 باب الهاء هارون بن مسلم بن سعدان الأنباري... 15
3 هاني بن عروة المرادي المذحجي، وذكر ورود مسلم بن عقيل الكوفة إلى آخر المطاف 18
4 هاني بن هاني السبيعي - آخر رسول أرسله أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يستدعونه 50
5 باب الياء يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور - أبو زكريا الفراء النحوي 53
6 يزيد الكناسي، أبو خالد يزيد القماط... 57
7 الفوائد الرجالية (فائدة - 1) في ذكر رجال (إرشاد المفيد) من أولاد الأئمة وأحفادهم 63
8 (فائدة - 2) في ذكر تلامذة الشيخ الطوسي - رحمه الله - 67
9 (فائدة - 3) بحث في العدالة، وكيفية معرفتها ومدى الحاجة إلى ذلك 68
10 (فائدة - 4) اختلاف سلوك المشايخ الثلاثة في كيفية نقل الرواية بالنسبة إلى كتبهم الأربعة. وذكر طرق الشيخ في روايته... وأسماء سلسلة الرواية 73
11 (فائدة - 5) بيان المراد من كلام الشيخ في (الفهرست): " حدثنا وأخبرنا " ونحوهما 95
12 (فائدة - 6) ذكر رجال الخاصة والعامة الموثوقين الواردة أسماؤهم في (إجازة العلامة لبني زهرة) 99
13 (فائدة - 7) بيان المراد من (العدة) أو الجماعة الواردة في كلام الشيخ في (فهرسته) بجملة " حدثنا عدة من أصحابنا " أو " جماعة من أصحابنا "... 104
14 (فائدة - 8) بيان أن كنية " أبو عبد الله " في كلام الشيخ مشتركة بين ثلاثة: المفيد، والغضائري، وابن عبدون 108
15 (فائدة - 9) تنبيه أن (أبا علي بن شاذان) الذي روى عنه الشيخ في (الفهرست) ليس من أصحابنا، والتوقف في هلال الحفار. واستعراض أسماء الموثوقين الذين روى عنهم الشيخ في الأمالي ممن ورد ذكره في كتب العامة 109
16 (فائدة - 10) استظهار أن جميع من ذكره الشيخ في (فهرسته) من الشيعة الامامية، إلا من نص عليه بأنه من الزيدية، أو الفطحية أو الواقفية. ولمحة بسيطة عن هذه الفرق الثلاثة 114
17 (فائدة - 11) ذكر طرق الشيخ وإسناده إلى أصحاب الكتب والأصول ممن أشار إليهم في (الفهرست) 118
18 (فائدة - 12) الجواب عن الطعن في الرواية بالفطحية بأن ذلك لا يقدح في اعتبارها ووثاقة راويها 124
19 (فائدة - 13) التنويه بذكر أول السفراء الأربعة للحجة القائم (ع)، وإشادة بالثلاثة الآخرين، ولمحة عن الغيبتين الصغرى والكبرى 127
20 (فائدة - 14) استنظهار أن الحسين وحماد - الوارد ذكرهما في الكافي - هو الحسين بن المختار القلانسي، وحماد بن عيسى الجهني 129
21 (فائدة - 15) توجيه رواية الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمار، من حيث اختلاف الطبقة 130
22 (فائدة - 16) المراد من محمد بن الفضيل، هو الصيرفي الضعيف لا الضبي الثقة 131
23 (فائدة - 17) توثيق الفضيل بن يسار النهدي وأولاده 132
24 (فائدة - 18) نقل احتمال (التفريشي) أن يكون محمد بن الفضيل هو محمد بن القاسم الثقة، واثبات أنه الصيرفي الضعيف 135
25 (فائدة - 19) استبعاد أن يكون العمركي أدرك ستة من الأئمة (ع) - كما يظهر من الكافي - وترجمة للعمركى 137
26 (فائدة - 20) محمد بن قيس مشترك بين الثقة، وغيره. وترجمة لمحمد بن قيس - هذا - 138
27 (فائدة - 21) إثبات أن محمد بن خالد لم يلق أبا بصير وأن الواسطة بينهما هو القاسم بن حمزة، وهو مجهول 141
28 (فائدة - 22) ذكر الاشكال على الشيخ في أنه ربما يذكر الرجل في (باب من لم يرو عنهم ع) وفي غيره من الأبواب 141
29 (فائدة - 23) أحمد بن يحيى الأشعري مهمل في كتب الرجال 143
30 (فائدة - 24) اثبات أن الحسن بن راشد الطفاوي ضعيف 144
31 (فائدة - 25) اثبات أن الحسين بن محمد الذي يروى عنه الكليني، هو الحسين بن محمد الأشعري الثقة 145
32 (فائدة - 26) استنتاج توثيق عامة شيوخ النجاشي واثبات غاية تحرزه من الرواية عن الضعفاء. 145
33 (فائدة - 27) اثبات عدم تواتر كتب الرواة، والاستدلال على غاية تحرز مشايخنا عن الضعفاء والمتهمين 147
34 (فائدة - 28) استعراض جملة من علماء النجوم الشيعة الواردين في كتاب (النجوم) لابن طاووس 149
35 (فائدة - 29) ذكر جملة من قدماء أصحاب الجرح والتعديل 150
36 (فائدة - 30) ذكر جملة من " الفطحية " الثقاة 152
37 (فائدة - 31) بيان من هو العقيقي صاحب الرجال ولمحة عن ترجمته 153
38 (فائدة - 32) استنتاج أن المقصود بابن الغضائري عند الاطلاق، هو أحمد بن الحسين، دون أبيه، وتوثيقه 153
39 (فائدة - 33) استظهار أن البرقي - صاحب الرجال - هو محمد بن خالد، لا أحمد، وبذلك ختام الكتاب. 156
40 كلمتنا حول الكتاب ومؤلفه... 158