السيد محمد مهدي الطباطبائي أعلى الله درجته. وهو لأن يستجاز منه أجدر من أن يجاز... ".
ومن ذلك إجازة أستاذه القصير الخراساني "... استجازني مولانا المفخم وسيدنا المحترم، العالم النبيه، والفقيه الوجيه، المتحلي بالورع والتقوى، قطب دائرة العلم من الرحى، سيدنا السيد محمد رضا الطباطبائي الغروي مسكنا وموطنا، وكان أهلا - وفوق ذلك - لذلك... ".
وله من المؤلفات - في الأصول -: رسائل في الأصول، كشف القناع في أصحاب الاجماع - وفي الفقه -: شرح اللمعتين، جزءان كبيران، يشرح بعض أبواب اللمعة وشرحها للشهيدين - قدس سرهما - في غاية الدقة في المضمون، والبساطة في العرض والاستدلال، وكثيرا ما ينقل آراء والده " بحر العلوم " ويعير عنه ب " أستاذي الوالد ". ولا تزال مؤلفاته مخطوطة، وتوجد لدى مكتبات " الأسرة ".
توفى في النجف الأشرف سنة 1253 ه، ودفن إلى جنب والده - قدس سرهما - ورثاه عامة شعراء عصره، كالسيد مهدي ابن السيد داود الحلي المتوفى سنة 1289، والشيخ حسين بن محمد بن مبارك المتوفى سنة 1289، والشيخ حسن قفطان المتوفى سنة 1277.
وخلف - من البنين - سبعة: السيد حسين: والسيد عبد الحسين والسيد محمد تقي، والسيد علي، والسيد كاظم، والسيد محمد علي، والسيد جواد، ومن البنات ثلاثا: زوجة الفقيه الأكبر الحجة - صاحب الجواهر - وزوجة الحجة السيد علي نقي حفيد السيد المجاهد الطباطبائي - ابن صاحب الرياض - وزوجة الحاج ميرزا داود ابن حجة الاسلام الحاج ميرزا أسد الله البروجردي - قدس الله أسرارهم -.
وأمهم: الفقيهة الفاضلة العلوية بنت العلامة السيد آقا اليزدي -