____________________
قوله: فشيعه (1) باعجام الشين وتشديد الياء واهمال العين من باب التفعيل والتشديد للنسبة، أي نسبه إلى التشيع ورماه بالرفض عند هارون.
وفي طائفة من النسخ " فشيئه " بالهمزة مكان العين، يقال: شيئا الله وجهه إذا دعوت عليه بالقبح، قاله في مجمل اللغة.
وفي أساس البلاغة: غلام مشيأ مختلف الخلق كان فيه من كل شئ شيئا، وشيئا الله خلقه (2).
وأما شيئا الله كذا فمن تشئ الشئ، أي أبدعه وخلقه وجعله شيئا، وقولهم شيأه على كذا معناه حمله على الاقدام به.
في القاموس: المشيأ كمعظم المختلف الخلق المختلة، وشيأته على الامر حملته عليه، والله وجهه قبحه (3).
وفي نسخة عتيقة " فسيئه " باهمال السين تفعيلا من السئ على ظاهر اللفظ، وإن كان أصله سيوءا على فيعل كما في حيز وصيب، لا فعلا كبيع وخير.
قوله: قد استبطنت أمر هشام أي تعرفت باطن أمره واستكشفت دخلة سره، ويقال: بطنت هذا الامر عرفت باطنه، واستبطنت بمعناه، وفي أسماء الله الحسنى " الباطن " قيل: هو العالم بما بطن، وقيل: المحتجب بكبرياء عزه وجلاله عن أبصار الخلائق وأوهامهم، فلا يدركه البصر ولا يحيط به عقل ولا يبلغ إلى طوار جنابه وهم وفطانة.
وفي طائفة من النسخ " فشيئه " بالهمزة مكان العين، يقال: شيئا الله وجهه إذا دعوت عليه بالقبح، قاله في مجمل اللغة.
وفي أساس البلاغة: غلام مشيأ مختلف الخلق كان فيه من كل شئ شيئا، وشيئا الله خلقه (2).
وأما شيئا الله كذا فمن تشئ الشئ، أي أبدعه وخلقه وجعله شيئا، وقولهم شيأه على كذا معناه حمله على الاقدام به.
في القاموس: المشيأ كمعظم المختلف الخلق المختلة، وشيأته على الامر حملته عليه، والله وجهه قبحه (3).
وفي نسخة عتيقة " فسيئه " باهمال السين تفعيلا من السئ على ظاهر اللفظ، وإن كان أصله سيوءا على فيعل كما في حيز وصيب، لا فعلا كبيع وخير.
قوله: قد استبطنت أمر هشام أي تعرفت باطن أمره واستكشفت دخلة سره، ويقال: بطنت هذا الامر عرفت باطنه، واستبطنت بمعناه، وفي أسماء الله الحسنى " الباطن " قيل: هو العالم بما بطن، وقيل: المحتجب بكبرياء عزه وجلاله عن أبصار الخلائق وأوهامهم، فلا يدركه البصر ولا يحيط به عقل ولا يبلغ إلى طوار جنابه وهم وفطانة.