ما تسأل عن اسمي؟ ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام،
____________________
قوله (ص): خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام أي مقام واعتبار وحيثية ومرتبة، كما في قوله عز وعلا " وذكرهم بأيام الله " (1) أي بوقايعه وبدايعه ومراتب أفاعيله وصنايعه.
فالمعنى بالأرواح عالم الامر. وبألفي عام مجموع مراتب ضربيه اللذين هما عالما العقل والنفس، وهما المرتبتان الأولتان من المراتب الخمس في طول سلسلة البدو.
وذكر عدد الألف في كل منهما بحسب المراتب العرضية المختلفة بالحقيقة النوعية وبالكمالية والنقصية في التجرد والنورية، اما على الحقيقة أو على الكناية، عن تكثير الأنواع وسعة عرض المراتب.
" وما يعلم جنود ربك إلا هو " (2) والاجساد جملة عوالم الخلق بمراتبها الطولية والعرضية والقبلية أي القبلية الذاتية في المرتبة العقلية.
وحيث أن النفوس الناطقة الانسانية بحسب جوهر الذات وسنخ الحقيقة، من صقع عالم الامر ومن جنبة إقليم القدس، واختلافها بالكمال والنقص ظل اشتباك الجهات والحيثيات وتشابكها وتلامع الأنوار والأضواء وتعاكسها في ذلك العالم، فلا محالة ايتلافها واختلافها هاهنا أي في عالم الحس من تلقاء تعارفها وتناكر ثم أي في عالم العقل.
وأيضا ربما يكون الاختلاف في عالم الأجساد من تلقاء العلة من غير مدخلية للمادة واستعدادها في ذلك، كما اختلاف جرم المتمم والتدوير في الثخن، إذ ليس ذلك في الفلكيات من جهة استعداد المادة، وربما يكون الاختلاف من جهة المبادي
فالمعنى بالأرواح عالم الامر. وبألفي عام مجموع مراتب ضربيه اللذين هما عالما العقل والنفس، وهما المرتبتان الأولتان من المراتب الخمس في طول سلسلة البدو.
وذكر عدد الألف في كل منهما بحسب المراتب العرضية المختلفة بالحقيقة النوعية وبالكمالية والنقصية في التجرد والنورية، اما على الحقيقة أو على الكناية، عن تكثير الأنواع وسعة عرض المراتب.
" وما يعلم جنود ربك إلا هو " (2) والاجساد جملة عوالم الخلق بمراتبها الطولية والعرضية والقبلية أي القبلية الذاتية في المرتبة العقلية.
وحيث أن النفوس الناطقة الانسانية بحسب جوهر الذات وسنخ الحقيقة، من صقع عالم الامر ومن جنبة إقليم القدس، واختلافها بالكمال والنقص ظل اشتباك الجهات والحيثيات وتشابكها وتلامع الأنوار والأضواء وتعاكسها في ذلك العالم، فلا محالة ايتلافها واختلافها هاهنا أي في عالم الحس من تلقاء تعارفها وتناكر ثم أي في عالم العقل.
وأيضا ربما يكون الاختلاف في عالم الأجساد من تلقاء العلة من غير مدخلية للمادة واستعدادها في ذلك، كما اختلاف جرم المتمم والتدوير في الثخن، إذ ليس ذلك في الفلكيات من جهة استعداد المادة، وربما يكون الاختلاف من جهة المبادي