____________________
كالصريح في أن الرجل الاقطع قد عاش بعد القطع عشر سنين، وكان تلك المدة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام.
والاخر: أن ولوج الجنة ودخولها لا يصح الا بعد الحشر وانقضاء الحساب وغير ذلك من عقبات يوم الموقف، فكيف يتصحح ولوج اليد المقطوعة في الجنة من حين القطع؟ ودخول الرجل الاقطع فيها من حين موته.
فان قلت: الحديث المشهور عن النبي صلى الله عليه وآله: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من الجنة الا الموت (1)، يفيد أنه يدخل الجنة من حين ما يموت.
كلا بل انما معناه ومغزاه: أن الذي يمنعه من ولوج الجنة انما هو أجل الموت ومدة البرزخ من الموت إلى البعث، لا شئ مما اكتسبه من الذنوب والآثام، فإنها كلها مغفورة له.
واما الاستشكال بأن الموت اذن هو سبب دخوله الجنة وهو عليه السلام قد جعله مانعا إياه من ذلك، فجوابه انه إذا جاء الحمام وطرء الموت استيقن المرء أنه من أهل الجنة وروحها وريحانها، فكان ملتذا متبهجا بذلت مدة زمان البرزخ.
ولذلك كان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران، ولا يكون ذلك الاستيقان والابتهاج قبل الموت أصلا فهذا الاستيقان والابتهاج في حكم ولوج الجنة، ولا مانع عن ذلك الا انتظار حضور الحمام. وهو المعني لقوله صلى الله عليه وآله لا يمنعه من الجنة الا الموت.
ولقد أوردنا في المعلقات والوسائل وجوها عديدة في الجواب غير هذا الوجه.
والاخر: أن ولوج الجنة ودخولها لا يصح الا بعد الحشر وانقضاء الحساب وغير ذلك من عقبات يوم الموقف، فكيف يتصحح ولوج اليد المقطوعة في الجنة من حين القطع؟ ودخول الرجل الاقطع فيها من حين موته.
فان قلت: الحديث المشهور عن النبي صلى الله عليه وآله: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من الجنة الا الموت (1)، يفيد أنه يدخل الجنة من حين ما يموت.
كلا بل انما معناه ومغزاه: أن الذي يمنعه من ولوج الجنة انما هو أجل الموت ومدة البرزخ من الموت إلى البعث، لا شئ مما اكتسبه من الذنوب والآثام، فإنها كلها مغفورة له.
واما الاستشكال بأن الموت اذن هو سبب دخوله الجنة وهو عليه السلام قد جعله مانعا إياه من ذلك، فجوابه انه إذا جاء الحمام وطرء الموت استيقن المرء أنه من أهل الجنة وروحها وريحانها، فكان ملتذا متبهجا بذلت مدة زمان البرزخ.
ولذلك كان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران، ولا يكون ذلك الاستيقان والابتهاج قبل الموت أصلا فهذا الاستيقان والابتهاج في حكم ولوج الجنة، ولا مانع عن ذلك الا انتظار حضور الحمام. وهو المعني لقوله صلى الله عليه وآله لا يمنعه من الجنة الا الموت.
ولقد أوردنا في المعلقات والوسائل وجوها عديدة في الجواب غير هذا الوجه.