تفسير علماء الدين:
والأرض بعد ذلك بسطها على الماء ومهدها لسكني الناس.
النظرة العلمية:
توضح المعاجم اللغوية أن كلمة دحاها تؤدى معنى أنه جعلها كالدحية أي كالبيضة لان الأدحوة معناها بيضة النعام أو مكان بيض النعام ويكون عادة مستدير الشكل، ولا شك أن هذا يطابق شكل الأرض الحقيقي الذي تدل عليه البراهين النظرية والعملية، كما تؤكده الصور التي سجلتها آلات التصوير أثناء رحلات الأقمار الصناعية في الفضاء، ولفظ دحا يدل على شيئين هما البسط مع الاتساع والتكوير في التكوين، وهذه روعة في التعبير عن أن الأرض التي نراها أمامنا في الظاهر مبسوطة فسيحة الارجاء هي في واقع الامر مستديرة كالبيضة، وهذا تقدير العزيز الحكيم الذي أتقن كل شئ خلقه.
والانسان في سيره على سطح الأرض لا يزيد في حجمه عن نملة ضئيلة جدا تتحرك فوق منطاد ضخم جدا ولا ترى حولها غير استواء طريقها عليه ولا ترى أي انحناء أو استدارة أينما كانت فوقه.
وقال الله تعالى في سورة البقرة آية - 22:
(الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون).
تفسير علماء الدين:
إن الله وحده هو الذي مهد لكم الأرض وبسط رقعتها ليسهل عليكم