القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ٨٠
والأرض وما فيهما من الكائنات لأدلة واضحة وحججا بينة على ألوهية الخالق وقدرته لمن يتجنبون غضبه ويخافون عذابه.
النظرة العلمية:
يقرر العلم الحديث أن طول كل من الليل والنهار يختلف باستمرار على مدار السنة، وأن هذا الاختلاف في التوقيت يرجع إلى دوران الأرض حول الشمس وحول محورها المائل على مداره بمقدار 2 / 1 و 23 مما يجعل الليل يطول أو يقصر بحسب تعامد الشمس على المكان أو ميلها عنه، وهذه حقائق كونية تكون في حكم البدهيات لمن يدرس مبادئ الجغرافيا.
وقال تعالى في سورة الرعد آية 41:
(أو لم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها؟ والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب).
تفسير علماء الدين:
إن الأرض التي استولى عليها الكافرون يأخذها منهم المؤمنون جزءا بعد جزء وبذلك تنقص عليهم الأرض من حولهم، والله وحده هو الذي يحكم بالنصر أو الهزيمة وبالثواب أو العقاب ولا راد لحكمه، وحسابه سريع في وقته فلا يحتاج حكمه إلى وقت طويل لان عنده علم كل شئ.
النظرة العلمية:
تحتمل هذه في تفسيرها علميا أنها تطابق ما وصل إليه علماء الفلك من أن الكرة الأرضية تفلطحت عند القطبين وانبعجت عند خط الاستواء بسبب
(٨٠)
مفاتيح البحث: سورة الرعد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست