الصوت إلى طبلة الاذن، أما العين فللانسان الخيار في أن يرى أو لا يرى ولها جفون تساعد على ذلك.
وقال تعالى في سورة القيامة آية - 3، 4:
(أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه، بلى قادرين على أن نسوي بنانه).
تفسير علماء الدين:
أيحسب الانسان بعد أن خلقناه من عدم أن لن نجمع ما بلى وتفرق من عظامه؟
نعم إننا نقدر على أن نسوي أطراف أصابعه الصغيرة ونجعلها كما كانت قبل الموت فكيف بالعظام الكبار.
النظرة العلمية:
تدل عبارة تسوية البنان على معنى لم يكشف العلم سره إلا بعد نزول الآية بأكثر من ألف سنة حينما عرف أن لكل بنان بصمة خاصة به، تختلف فيها اتجاهات خطوطها اختلافا واضحا بين فرد وآخر، وبين جميع البشر وقد استخدم الانسان هذه الاختلافات في تحقيق الشخصية عن طريق البصمات وقد أفادت هذه الحقيقة في التعرف على الأشخاص عن طريق بصماتهم في حالة وقوع جرائم يترك الجناة فيها بصماتهم على أي شئ تناولوه.
وقال تعالى في سورة فصلت آية - 53، 54:
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف