الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ١٨٤
قول لمنزلتهم فقال ابن الخطاب رضي الله عنه اذن نجتهد يا رسول الله * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله متى أخذ ميثاقك قال وآدم بين الروح والجسد * وأخرج ابن سعد رضي الله عنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم متى استنبئت قال وآدم بين الروح والجسد حين أخذ منى الميثاق * وأخرج البزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله متى كنت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد * وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم وصححه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ميسرة الفخر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد * وأخرج الحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم متى وجبت لك النبوة قال بين خلق آدم ونفخ الروح فيه * وأخرج أبو نعيم عن الصنابحي قال قال عمر رضي الله عنه متى جعلت نبيا قال وآدم منجدل في الطين * وأخرج ابن سعد عن ابن أبي الجدعاء رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله متى جعلت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد * وأخرج ابن سعد عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى كنت نبيا قال وآدم بين الروح والطين * وأخرج ابن أبي شيبة عن قتادة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قال بدئ بي في الخير وكنت آخرهم في البعث * وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قال ذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث * وأخرج ابن أبي عاصم والضياء في المختارة عن أبي بن كعب وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم نوح ثم الأول فالأول * وأخرج الحسن بن سفيان وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل والديلمي وابن عساكر من طريق قتادة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم الآية قال كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث فبدئ به قبلهم * وأخرج البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خيار ولد آدم خمسة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وخيرهم محمد صلى الله عليه وسلم * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما ميثاقهم عهدهم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني بسند صحيح عن ابن عباس وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم قال انما أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم * وأخرج أبو نعيم والديلمي عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من عالم الا وقد أخذ الله ميثاقه يوم أخذ ميثاق النبيين يدفع عنه مساوئ عمله لمحاسن عمله الا انه لا يوحى إليه * قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم) الآيات * أخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل من طرق عن حذيفة قال لقد رأيتنا ليلة الأحزاب ونحن صافون قعود وأبو سفيان ومن معه من الأحزاب فوقنا وقريظة اليهود أسفل نخافهم على ذرارينا وما أتت علينا ليلة قط أشد ظلمة ولا أشد ريحا منها أصوات ريحها أمثال الصواعق وهي ظلمة ما يرى أحد منا أصبعه فجعل المنافقون يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة فما يستأذنه أحد منهم الا أذن له يتسللون ونحن ثلثمائة أو نحو ذلك إذ استقبلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا رجلا حتى مر على وما على جنة من العدو ولا من البرد الا مرط لامرأتي ما يجاوز ركبتي فأتاني وأنا جاث على ركبتي فقال من هذا قلت حذيفة فتقاصرت إلى الأرض فقلت بلى يا رسول الله كراهية أقوم فقال قم فقمت فقال إنه كان في القوم خبر فاتني بخبر القوم قال وأنا من أشد الناس فزعا وأشدهم قرا فخرجت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته قال فوالله ما خلق الله فزعا ولا قرا في جوف الا خرج من جوفي فما أجد منه شيئا فلما وليت قال يا حذيفة لا تحدث في القوم شيئا حتى تأتيني فخرجت حتى إذا دنوت من عسكر القوم نظرت في ضوء نار لهم توقد وإذا برجل أدهم ضخم يقول بيده على النار ويمسح خاصرته ويقول الرحيل الرحيل ثم دخل العسكر فإذا في الناس رجال من بنى عامر يقولون الرحيل الرحيل يا آل عامر لا مقام لكم وإذا
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست