في قوله حول جهنم جثيا قال قياما * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ثم لننزعن قال لنبدأن * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ثم لننزعن الآية قال لننزعن من كل أهل دين قادتهم ورؤسهم في الشر * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله انهم أشد على الرحمن عتيا قال في الدنيا * وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي الأحوص ثم لننزعن من كل شيعة الآية قال يبدأ بالأكابر فالأكابر جرما * وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال يحشر الأول على الآخر حتى إذا تكاملت العدة آثارهم جميعا ثم بدئ بالأكابر فالأكابر جرما ثم قرأ فوربك لنحشرنهم إلى قوله عتيا * وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن مجاهد في قوله لننزعن من كل شيعة قال من كل أمة أشد على الرحمن عتيا قال كفرا * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا يقول إنهم أولى بالخلود في جهنم * وأخرج الحرث بن أبي أسامة وابن جرير بسند حسن عن ابن عباس قال إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها كذا وكذا وجمع الخلائق بصعيد واحد جنهم وإنسهم فإذا كان ذلك اليوم قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها على وجه الأرض ولأهل السماء وحدهم أكثر من أهل الأرض جنهم وإنسهم بضعف فإذا نثروا على وجه الأرض فزعوا إليهم فيقولون أفيكم ربنا فيفزعون من قولهم ويقولون سبحان ربنا ليس فينا وهو آت ثم تقاض السماء الثانية ولأهل السماء الثانية وحدهم أكثر من أهل السماء الدنيا ومن جميع أهل الأرض بضعف جنهم وإنسهم فإذا نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيفزعون من قولهم ويقولون سبحان ربنا ليس فينا وهو آت ثم تقاض السماوات سماء سماء كلما قيضت سماء عن أهلها كانت أكثر من أهل السماوات التي تحتها ومن جميع أهل الأرض بضعف فإذا نثروا على أهل الأرض يفزع إليهم أهل الأرض فيقولون لهم مثل ذلك فيرجعون إليهم مثل ذلك حتى تقاض السماء السابعة فلأهل السماء السابعة أكثر من أهل ست سماوات ومن جميع أهل الأرض بضعف فيجئ الله فيهم والأمم جثى صفوف فينادى مناد ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الحمادون لله على كل حال فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادى الثانية ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادى الثالثة ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم أين لذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار فيقومون فيسرحون إلى الجنة فإذا أخذ من هؤلاء ثلاثة خرج عنق من النار فأشرف على الخلائق له عينان تبصران ولسان فصيح فيقول انى وكلت منكم بثلاثة بكل جبار عنيد فتلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم فتحبس بهم في جهنم ثم تخرج ثانية فتقول انى وكلت منكم بمن آذى الله تعالى ورسوله فتلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم فتحبس بهم في جهنم ثم تخرج ثالثة فتقول انى وكلت بأصحاب التصاوير فتلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم فتحبس بهم في جهنم فإذا أخذ من هؤلاء ثلاثة ومن هؤلاء ثلاثة نشرب الصحف ووضعت الموازين ودعى الخلائق للحساب * قوله تعالى (وان منكم الا واردها) * أخرج أحمد وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي سمية قال اختلفنا في الورود فقال بعضنا لا يدخلها مؤمن وقال بعضهم يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله فذكرت له فقال وأهوى بإصبعيه إلى أذنيه صمتا ان لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى بر ولا فاجر الا دخلها فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى أن للنار ضجيجا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا * وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن مجاهد قال خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس فقال ابن عباس الورود الدخول وقال نافع لا فقرأ ابن عباس انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون وقال وردوا أم لا وقرأ يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أورد أم لا اما أنا وأنت فسندخلها فانظر هل نخرج منه أم لا * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وان منكم الا واردها قال يردها البر والفاجر ألم تسمع قوله
(٢٨٠)