زيدا أعجم عليها في مصحفه * وأخرج مسدد عن أبي بن كعب انه قرأ كيف ننشزها أعجم الزاي * وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد من طرق عن ابن عباس انه كان يقرأ ننشزها بالراء * وأخرج ابن المنذر عن عطاء ابن أبي رباح انه قرأ ننشزها بالراء * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن مثله * وأخرج ابن جرير عن السدى كيف ننشرها قال نحركها * وأخرج عن ابن زيد كيف ننشرها قال نحييها * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس انه قرأ فلما تبين له قال اعلم قال انما قيل له ذلك وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس انه كان كان يقرأ قال اعلم ويقول لم يكن بأفضل من إبراهيم قال الله واعلم أن الله * وأخرج ابن جرير عن هارون قال في قراءة ابن مسعود قيل اعلم أن الله على وجه الامر * وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال في قراءة عبد الله قيل اعلم * قوله تعالى (وإذ قال إبراهيم) الآية * أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس قال إن إبراهيم مر برجل ميت زعموا انه حبشي على ساحل البحر فرأى دواب البحر تخرج فتأكل منه وسباع الأرض تأتيه فتأكل منه والطير نقع عليه فتأكل منه فقال إبراهيم عند ذلك رب هذه دواب البحر تأكل من هذا وسباع الأرض والطير ثم تميت هذه فتبلى ثم تحييها فأرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن يا إبراهيم انى أحيى الموتى قال بلى يا رب ولكن ليطمئن قلبي يقول لأرى من آياتك واعلم انك قد أجبتني فقال الله خذ أربعة من الطير فصنع ما صنع والطير الذي أخذه وزورال وديك وطاوس وأخذ نصفين مختلفين ثم أتى أربعة أجبل فجعل على كل جبل تصفين مختلفين وهو قوله ثم اجعل على كل جبل منهن جزأ ثم تنحى ورؤوسهما تحت قدميه فدعا باسم الله الأعظم فرجع كل نصف إلى نصفه وكل ريش إلى طائره ثم أقبلت تطير بغير رؤس إلى قدمه تريد رؤسها بأعناقها فرفع قدمه فوضع كل طائر منها عنقه في رأسه فعادت كما كانت واعلم أن الله عزير يقول مقتدر على ما يشاء حكيم يقول محكم لما أراد الرال فرخ النعام * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة نحوه * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن نحوه * وأخرج ابن جرير عن ابن جريج عن ابن عباس قال بلغني ان إبراهيم بينا هو يسير على الطريق إذا هو بجيفة حمار عليها السباع والطير قد تمزقت لحمها وبقى عظامها فوقف فعجب ثم قال رب قد علمت لتجمعنها من بطون هذه السباع والطير رب أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليس الخبر كالمعاينة * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال سأل إبراهيم عليه السلام ربه أن يريه كيف يحيى الموتى وذلك مما لقى من قومه من الأذى فدعا ربه عند ذلك مما لقى منهم من الأذى فقال رب أرني كيف تحيى الموتى * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدى قال لما اتخذ الله إبراهيم خليلا سأل ملك الموت ان يأذن له فيبشر إبراهيم بذلك فأذن له فأتى إبراهيم وليس في البيت فدخل داره وكان إبراهيم من أغير الناس إذا خرج أغلق الباب فلما جاء وجد في بيته رجلا ثار إليه ليأخذه وقال له من أذن لك ان تدخل داري قال ملك الموت أذن لي رب هذه الدار قال إبراهيم صدقت وعرف انه ملك الموت قال من أنت قال أنا ملك الموت جئتك أبشرك بان الله قد أتخذك خليلا فحمد الله وقال يا ملك الموت أرني كيف تقبض أرواح الكفار قال يا إبراهيم لا تطيق ذلك قال بلى قال فاعرض فاعرض إبراهيم ثم نظر فإذا هو برجل اسود ينال رأسه السماء يخرج من فيه لهب النار ليس من شعرة في جسده الا في صورة رجل يخرج من فيه ومسامعه لهب النار فغشى على إبراهيم ثم أفاق وقد تحول ملك الموت في الصورة الأولى فقال يا ملك الموت لو لم يلق الكافر عند موته من البلاء والحزن الا صورتك لكفاه فأرني كيف تقبض أرواح المؤمنين قال فاعرض فاعرض إبراهيم ثم التفت فإذا هو برجل شاب أحسن الناس وجها وأطيبه ريحا في ثياب بياض قال يا ملك الموت لو لم ير المؤمن عند موته من قرة العين والكرامة الا صورتك هذه لكان يكفيه فانطلق ملك الموت وقام إبراهيم يدعوا ربه يقول رب أرني كيف تحيى الموتى حتى أعلم انى خليلك قال أولم تؤمن يقول تصدق باني خليلك قال بلى ولكن ليطمئن قلبي بخلولتك * وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن سعيد بن جبير في قوله ولكن ليطمئن قلبي قال بالخلة * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ولكن ليطمئن قلبي يقول اعلم انك تجيبني إذا دعوتك وتعطيني إذا سألتك * وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والبيهقي
(٣٣٤)