تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٨
* (ظهر الفساد في البر والبحر) * كالجدب والموتان وكثرة الحرق والغرق وإخفاق الغاصة ومحق البركات وكثرة المضار أو الضلالة والظلم وقيل المراد بالبحر قرى السواحل وقرئ و (البحور) * (بما كسبت أيدي الناس) * بشؤم معاصيهم أو بكسبهم إياه وقيل ظهر الفساد في البر بقتل قابيل أخاه وفي البحر بأن جلندا ملك عمان كان يأخذ كل سفينة غصبا * (ليذيقهم بعض الذي عملوا) * بعض أجزائه فإن تمامه في الآخرة واللام للعلة أو العاقبة وعن ابن كثير ويعقوب * (لنذيقهم) * بالنون * (لعلهم يرجعون) * عما هم عليه * (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل) * لتشاهدوا مصداق ذلك وتحققوا صدقه * (كان أكثرهم مشركين) * استئناف للدلالة على أن سوء عاقبتهم كان لفشو الشرك وغلبته فيهم أو كان الشرك في أكثرهم وما دونه من المعاصي في قليل منهم * (فأقم وجهك للدين القيم) * البليغ الاستقامة * (من قبل أن يأتي يوم لا مرد له) * لا يقدر أن يرده أحد وقوله * (من الله) * متعلق ب * (يأتي) * ويجوز أن يتعلق ب * (مرد) * لأنه مصدر على معنى لا يرده الله لتعلق إرادته القديمة بمجيئه * (يومئذ يصدعون) * يتصدعون أي يتفرقون * (فريق في الجنة وفريق في السعير) * كما قال
(٣٣٨)
مفاتيح البحث: القتل (1)، السفينة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»