تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٤
على دعائه وثم أما لتراخي زمانه أو لعظم ما فيه ومن الأرض متعلق بدعا كقولك دعوته من أسفل الوادي فطلع إلي لا بتخرجون لان ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها و * (إذا) * الثانية للمفاجأة ولذلك نابت مناب الفاء في جواب الأولى * (وله من في السماوات والأرض كل له قانتون) * منقادون لفعله فيهم لا يمتنعون عنه * (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده) * بعد هلاكهم * (وهو أهون عليه) * والإعادة أسهل عليه من الأصل بالااضافة إلى قدركم والقياس على أصولكم وألا فهما عليه وسواء وللك قيل الهاء ل * (الخلق) * وقيل * (أهون) * بمعنى هين وتذكير هو لاهون أو لان الإعادة بمعنى أن يعيد * (وله المثل) * الوصف العجيب الشأن كالقدرة العامة والحكمة التامة ومن فسره بقول لا اله إلا الله أراد به الوصف بالوحدانية * (الأعلى) * الذي ليس لغيره ما يساويه أو يدانيه * (في السماوات والأرض) * يصفه به ما فيها دلالة ونطقا * (وهو العزيز) * القادر الذي لا يعجز عن ابداء ممكن واعادته * (الحكيم) * الذي يجري الأفعال على مقتضى حكمته * (ضرب لكم مثلا من أنفسكم) * منتزعا من أحوالها التي هي أقرب الأمور إليكم * (هل لكم من ما ملكت أيمانكم) * من مماليككم * (من شركاء في ما رزقناكم) * من الأموال وغيرها * (فأنتم فيه سواء) * فتكونوا أنتم وهم فيه شرعا يتصرفون فيه كتصرفكم مع أنهم لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي * (تخافونهم) * أن يستبدوا بتصرف فيه * (كخيفتكم أنفسكم) * كما يخاف الأحرار بعضهم من بعض * (كذلك) * مثل ذلك التفضيل * (نفصل الآيات) * نبينها فإن التفصيل مما يكشف المعاني ويوضحها * (لقوم يعقلون) * يستعملون عقولهم في تدبر الأمثال
(٣٣٤)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الضرب (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»