سورة مريم وهي ثمان أو تسع وتسعون آية بسم الله الرحمن الرحيم * (كهيعص) * أمال أبو عمرو الهاء لأن ألفات أسماء التهجي ياءات وابن عامر وحمزة الياء والكسائي وأبو بكر كليهما ونافع بين بين ونافع وابن كثير وعاصم يظهرون دال الهجاء عند الذال والباقون يدغمونها * (ذكر رحمة ربك) * خبر ما قبله إن أول السورة أو بالقرآن فإنه مشتمل عليه أو خبر محذوف أي هذا المتلو * (ذكر رحمة ربك) * أو مبتدأ حذف خبره أي فيما يتلى عليك ذكرها وقرئ * (ذكر رحمة) * على الماضي و ذكر على الأمر * (عبده) * مفعول الرحمة أو الذكر على أن الرحمة فاعله على الإتساع كقولك ذكرني جود زيد * (زكريا) * بدل منه أو عطف بيان له * (إذ نادى ربه نداء خفيا) * لأن الإخفاء والجهر عند الله سيان والإخفاء أشد إخباتا وأكثر إخلاصا أو لئلا يلام على طلب الولد في إبان الكبر أو لئلا يطلع عليه مواليه الذين
(٣)