تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٣٤٢
* (يخلق ما يشاء) * من ضعف وقوة وشبيبة وشيبة * (وهو العليم القدير) * فإن الترديد في الأحوال المختلفة مع إمكان غيره دليل العلم والقدرة * (ويوم تقوم الساعة) * القيامة سميت بها لأنها تقوم في آخر ساعة من ساعات الدنيا أو لأنها تقع بغتة وصارت علما بها بالغلبة كالكوكب للزهرة * (يقسم المجرمون ما لبثوا) * في الدنيا أو في القبور أو فيما بين فناء الدنيا والبعث وانقطاع عذابهم وفي الحديث ما بين فناء الدنيا والبعث أربعون وهو محتمل الساعات والأيام والأعوام * (غير ساعة) * استقلوا مدة ليثهم إضافة إلى مدة عذابهم في الآخرة أو نسيانا * (كذلك) * مثل ذلك الصرف عن الصدق والتحقيق * (كانوا يؤفكون) * يصرفون في الدنيا * (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان) * من الملائكة والإنس * (لقد لبثتم في كتاب الله) * في علمه أو قضائه أو ما كتبه لكم أي أوجبه أو اللوح أو القرآن وهو قوله * (ومن ورائهم برزخ) * * (إلى يوم البعث) * ردوا بذلك ما قالوه وحلفوا عليه * (فهذا يوم البعث) * الذي أنكرتموه * (ولكنكم كنتم لا تعلمون) * أنه حق لتفريطكم في النظر والفاء لجواب شرط محذوف تقديره إن كنتم منكرين البعث فهذا يومه أي فقد تبين بطلان إنكاركم * (فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم) * وقرأ الكوفيون بالياء لأن المعذرة بمعنى
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»