والدلالة لاسناده إلى ما يتصور منه اللفظ والى ما لا يتصور منه وعليهما عند من جوز إطلاق اللفظ على معنييه وقرأ ابن كثير وابن عامر ونافع وأبو بكر * (يسبح) * بالياء * (إنه كان حليما) * حيث لم يعاجلكم بالعقوبة على غفلتكم وشرككم * (غفورا) * لمن تاب منكم * (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا) * يجبهم عن فهم ما تقرؤه عليهم * (مستورا) * ذا ستر كقوله تعالى * (وعده مأتيا) * وقولهم سيل مفعم أو مستورا عن الحس أو بحجاب آخر لا يفهمون ولا يفهمون انهم لا يفهمون نفي عنهم أن يفهموا ما انزل عليهم من الآيات بعدما نفى عنهم التفقه للدلالات المنصوبة في الأنفس والآفاق تقريرا له وبيانا لكونهم مطبوعين على الضلالة كما صرح به بقوله
(٤٤٩)