قد علم الله ما هم قائلون وقد أحل ذبائحهم. قال أبو بكر: وبنا زياد بن أيوب قال: بنا مروان قال: بنا أيوب بن يحيى الكندي قال: سألت الشعبي عن نصارى نجران فقلت: منهم من يذكروا الله ومنهم من يذكر المسيح قال: كل وأطعمني قال أبو بكر: وبنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب قال: بنا يحيى عن سفيان عن ابن جريح عن عطاء قال: كلوا وإن ذبح للشيطان قال أبو بكر: وبنا محمود بن خالد قال: بنا الوليد قال: أبنا ابن جابر قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يقول: لا بأس يأكل ما ذبحت النصارى لأعياد كنائسها ولو سمعته يقول: على اسم جرجيس وبولس.
أخبرنا المبارك بن علي قال: أبنا أحمد بن الحسين بن قريش قال: أبنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال: ابنا محمد بن إسماعيل بن العباس قال: أبنا أبو بكر بن أبي داود قال: بنا يعقوب بن سفيان قال: بنا أبو صالح قال: حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما * (وما أهل لغير الله به) * ما ذبح اليهود والنصارى أحل لكم ذبائحهم على كل حال.
قال أبو بكر: وبنا محمد بن بشار قال: بنا يحيى قال: بنا عبد الملك عن عطاء قال: إذا ذبح النصراني باسم المسيح فكل قال أبو بكر: وبنا عبد الله بن سعيد قال:
بنا ابن أبي غنيمة قال: بنا أبي عن الحكم قال: لو ذبح النصراني وسمعته يقول:
باسمك اللهم المسيح لأكلت منه لأن الله قد أحل لنا ذبائحهم وهو يعلم أنهم يقولون ذلك.
والقول الثاني: أن ذلك كان مباحا في أول الأمر ثم نسخ بقوله تعالى: * (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) *.
والقول الثالث: أنه إنما أبيحت ذبيحة أهل الكتاب لأن الأصل أنهم يذكرون اسم الله عليها فمتى علم أنهم قد ذكروا غير اسمه لم يؤكل وهذا هو الصحيح عندي وممن قال: إذا سمعت الكتابي يسمي غير الله فلا تأكل علي بن أبي طالب وعبد الله