الأمور) * وليس هذا بالكلام من يفهم الناسخ والمنسوخ لأن الآية الأولى تثبت جواز الانتصار وهذه تثبت أن الصبر أفضل.
ذكر الآية التاسعة:
قوله تعالى: * (فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ) * زعم بعض المفسرين أنها منسوخة بآية السيف.
وقد بينا مذهبنا في نظائرها وأنها ليست بمنسوخة.
باب ذكر ما أدعي عليه النسخ في سورة الزخرف ذكر الآية الأولى:
قوله تعالى: * (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) * زعم بعضهم أنها منسوخة بآية السيف وقد عرف مذهبنا في نظائرها وأنها واردة للوعيد والتهديد فلا نسخ إذن.
ذكر الآية الثانية:
قوله تعالى: * (فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون) * يروي الضحاك عن ابن عباس قال: نسخ هذا بآية السيف.