فصلت (44 - 39)) بالنبات * (وربت) * انتفخت * (إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير) * فيكون قادرا على البعث ضرورة * (إن الذين يلحدون في آياتنا) * يميلون عن الحق في أدلتنا بالعطعن يقال الحد الحافر ولحد إذا مال عن الاستقامة فحفر في شق فاستعير لحال الأرض إذا كانت ملحودة فاستعير لانحراف في تأويل آيات القران عن جهة الصحة والاستقامة يلحدون حمزة * (لا يخفون علينا) * وعيدلهم على التحريف * (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة) * هذا تمثيل للكافر والمؤمن * (اعملوا ما شئتم) * هذا نهاية في التهديد ومبالغة في الوعيد * (إنه بما تعملون بصير) * فيجازيكم عليه * (إن الذين كفروا بالذكر) * بالقران لأنهم لكفرهم به طعنوا به وحرفوا تأويله * (لما جاءهم) * حين جاءهم وخبر ان محذوف اى يعذبون أو هالكون أو أولئك ينادون من مكان بعيد وما بينها اعتراض * (وإنه لكتاب عزيز) * اى منيع محمى بحماية الله * (لا يأتيه الباطل) * التبديل أو التناقض * (من بين يديه ولا من خلفه) * اى بوجه من الوجوه * (تنزيل من حكيم حميد) * مستحق للحمد * (ما يقال لك) * ما يقول لك كفار قومك * (إلا ما قد قيل للرسل من قبلك) * الا مثل ما قال للرسل كفار قومهم من الكلمات المؤذية والمطاعن في الكتب المنزلة * (إن ربك لذو مغفرة) * ورحمة لأنبيائه * (وذو عقاب أليم) * لأعدائهم ويجوز ان يكون ما يقول لك الله الا مثل ما قال للرسل من قبلك والمقول هو قوله ان ربك لذو مغفرة وذو عقاب اليم * (ولو جعلناه) * اى الذكر * (قرآنا أعجميا) * اى بلغة العجم كانوا لتعنتهم يقولون هلا نزل القران بلغة العجم فقيل في جوابهم لو كان كما يقترحون * (لقالوا لولا فصلت آياته) * اى بينت بلسان العرب حتى نفهمها تعنتا * (أأعجمي وعربي) * بهمزتين كوفي غير حفص والهمزة للانكار يعنى لا نكروا وقالوا اقران أعجمي ورسول عربى أو مرسل اليه عربى الباقون بهمزة واحدة ممدودة مستفهمة والاعجمى الذي يفصح ولا يفهم كلامه سواء كان من العجم أو العرب والعجمي منسوب إلى أمة العجم فصيحا كان أو غير فصيح والمعنى ان آيات الله على اى طريقة جاءتهم وجدوا فيها متعنتا لأنهم غير طالبين للحق وانما يتبعون أهواءهم وفيه إشارة
(٩٢)