الشورى (7 - 4)) * (الحكيم) * المصيب في فعله وقوله * (له ما في السماوات وما في الأرض) * ملكا وملكا * (وهو العلي) * شانه * (العظيم) * برهانه * (تكاد السماوات) * وبالياء نافع وعلى * (يتفطرن من فوقهن) * يتشققن ينفطرن بصرى وأبو بكر ومعناه يكدن ينفطرن من علو شان الله وعطمته يدل عليه مجيئه بعد قوله العلي العظيم وقيل من دعائهم له ولدا كقوله تكاد السماوات يتفطرن منه ومعنى من فوقهن اى يبتدئ الانفطار من جهتهن الفوقانية وكان القياس ان يقال ينفطرن من تحتهن من الجهة التي جاءت منها كلمة الكفر لأنها جاءت من الذين تحت السماوات ولكنه بولغ في ذلك فجعلت مؤثرة في جهة الفوق كأنه قيل يكدن ينفطرن من الجهة التي فوقهن دع الجهة التي تحتهن وقيل من فوفهن من فوق الأرض فالكناية راجعة إلى الأرض لأنه بمعنى الأرضين وقيل يتشققن لكثرة ما على السماوات من الملائكة قال عليه السلام اطت السماء اطا وحق لها ان تئط ما فيها موضع قدم الا وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد * (والملائكة يسبحون بحمد ربهم) * خضوعا لما يرون من عظمته * (ويستغفرون لمن في الأرض) * اى للمؤمنين منهم كقوله ويستغفرون الذين امنوا خوفا عليهم من سطواته أو يوحدون الله وينزهونه عما لا يجوز عليه من الصفات حامدين له على ما أولاهم من الطافة متعجبين مما رأوا من تعرضهم لسخط الله تعالى ويستغفرون لمؤمني أهل الأرض الذين تبرؤا من تلك الكلمة أو يطلبون إلى ربهم ان يحلم عن أهل الأرض ولا يعاجلهم بالعقاب * (ألا إن الله هو الغفور الرحيم) * لهم * (والذين اتخذوا من دونه أولياء) * اى جعلوا له شركاء واندادا * (الله حفيظ عليهم) * رقيب على أقوالهم واعمالهم لا يفوته منها شئ فيجازيهم عليها * (وما أنت) * يا محمد * (عليهم بوكيل) * بموكل عليهم و مفوض إليك امرهم انما أنت منذر فحسب * (وكذلك) * ومثل ذلك * (أوحينا إليك) * وذلك إشارة إلى معنى الآية التي قبلها من أن الله رقيب عليهم لا أنت بل أنت منذر لان هذا المعنى كرره الله في كتابة أو هو مفعول به لاوحينا * (قرآنا عربيا) * حال من المفعول به اي أوحينا إليك وهو قران عربى بين * (لتنذر أم القرى) * اى مكة لان الأرض دحيت من تحتها أو لأنها اشرف البقاع والمراد أهل أم القرى * (ومن حولها) * من العرب * (وتنذر يوم الجمع) * يوم القيامة لان الخلائق تجتمع فيه * (لا ريب فيه) * اعتراض لا محل له يقال أنذرته كذا وانذرته بكذا وقد عدى لتنذر أم القرى إلى المفعول
(٩٦)