تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ١١٩
(سورة الدهر مدنية وهي إحدى وثلاثون آية) بسم الله الرحمن الرحيم هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا - 1. إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا - 2. إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا - 3. إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا - 4. إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا - 5. عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا - 6. يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا - 7. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا - 8. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا - 9. إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا - 10. فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا - 11. وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا - 12. متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا - 13. ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا - 14. ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا - 15. قوارير من فضة قدروها تقديرا - 16. ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا - 17. عينا فيها تسمى سلسبيلا - 18. ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا - 19. وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا - 20.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست