تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ١٢٩
وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون - 43. خلق الله السماوات والأرض بالحق ان في ذلك لآية للمؤمنين - 44.
أتل ما أوحى إليك من الكتاب وأقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون - 45.
ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون - 46. وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا الا الكافرون - 47. وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون - 48. بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون - 49.
وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل انما الآيات عند الله وانما أنا نذير مبين - 50. أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون - 51. قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون - 52. ويستعجلونك
(١٢٩)
مفاتيح البحث: أهل الكتاب (1)، الصّلاة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست