تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٣١٤
الخلق الأولين، وقوله: " فكذبوه " قال: قوم شعيب " فأخذهم عذاب يوم الظلة " قال: يوم حر وسمائم.
* * * وإنه لتنزيل رب العالمين - 192. نزل به الروح الأمين - 193.
على قلبك لتكون من المنذرين - 194. بلسان عربي مبين - 195.
وإنه لفي زبر الأولين - 196. أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل - 197. ولو نزلناه على بعض الاعجمين - 198.
فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين - 199. كذلك سلكناه في قلوب المجرمين - 200. لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم - 201.
فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون - 202. فيقولوا هل نحن منظرون - 203.
أفبعذابنا يستعجلون - 204. أفرأيت إن متعنا هم سنين - 205.
ثم جاءهم ما كانوا يوعدون - 206. ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون - 207. وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون - 208.
ذكرى وما كنا ظالمين - 209. وما تنزلت به الشياطين - 210.
وما ينبغي لهم وما يستطيعون - 211. إنهم عن السمع لمعزولون - 212.
فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين - 213. وأنذر عشيرتك الأقربين - 214. واخفض جناحك لمن اتبعك من
(٣١٤)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست