تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ١٤٤
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون - 51. ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون - 52. وأقسموا بالله جهد إيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون - 53. قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين - 54. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون - 55. وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون - 56. لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير - 57.
(بيان) تتضمن الآيات افتراض طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنها لا تفارق طاعة الله تعالى، ووجوب الرجوع إلى حكمه وقضائه وأن الاعراض عنه آية النفاق، وتختتم بوعد جميل للصالحين من المؤمنين وإيعاد للكافرين.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست