تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٤ - الصفحة ١٦٣
من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى (63) - فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى (64) - قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى (65) - قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى (66) - فأوجس في نفسه خيفة موسى (67) - قلنا لا تخف إنك أنت الاعلى (68) - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى (69) - فألقى السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى (70) - قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلا قطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى (71) - قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا (72) - إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى (73) - إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى (74) - ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى (75) - جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى (76) - ولقد
(١٦٣)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست