وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما بطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار 27 أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار 28 التابوت حتى قتل ثم تزوج بها (1).
وفي المجمع: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: لا أوتي برجل يزعم أن داود (عليه السلام) تزوج امرأة أوريا إلا جلدته حدين حدا للنبوة وحدا للإسلام (2).
وروي أنه قال من حدث بحديث داود (عليه السلام) على ما يرويه القصاص جلدته مائة وستين (3).
* (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما بطلا) *: لا حكمة فيه.
* (ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) *: بسبب هذا الظن.
* (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض) *:
إنكار للتسوية.
* (أم نجعل المتقين كالفجار) *: قيل: كأنه أنكر التسوية أولا بين المؤمنين والكافرين، ثم بين المتقين من المؤمنين والمجرمين منهم، ويجوز أن يكون تكريرا للإنكار الأول باعتبار وصفين آخرين يمنعان التسوية من الحكيم الرحيم (4).
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية فقال: " الذين آمنوا وعملوا الصالحات " أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه، " كالمفسدين في الأرض " قال: حبتر (5)