التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٢٢١
وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب 16 اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب 17 قومك أو الأحزاب جميعا.
* (إلا صيحة وحدة) *: هي النفخة.
* (ما لها من فواق) *: قيل: أي من توقف مقدار فواق، وهو ما بين الحلبتين، أو رجوع وترداد فإنه فيه يرجع اللبن إلى الضرع (1).
والقمي: أي لا يفيقون من العذاب (2)، وقرئ بضم الفاء وهما لغتان.
* (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا) *: قسطنا من العذاب الذي توعدنا به.
في المعاني: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في معناه قال: نصيبهم من العذاب (3).
* (قبل يوم الحساب) *: استعجلوا ذلك استهزاءا.
* (اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد) *: في التوحيد: عن الباقر (عليه السلام) اليد في كلام العرب القوة والنعمة، ثم تلا هذه الآية (4).
* (إنه أواب) *: قيل أي رجاع إلى مرضاة الله لقوته في الدين (5).
والقمي: أي دعاء (6).
قيل: كان يصوم يوما ويفطر يوما ويقوم نصف الليل (7).

١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٣٠٦، س ٩.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٢٩، س ٩.
٣ - معاني الأخبار: ص ٢٢٥، ح ١، باب معنى القط.
٤ - التوحيد: ص ١٥٣، ح ١، باب ١٣ - تفسير قول الله عز وجل " يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ".
٥ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٣٠٦، س ١٦.
٦ - تفسير القمي: ج ٢، ص 229، س 11.
7 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 306، س 16.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»