وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب 16 اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب 17 قومك أو الأحزاب جميعا.
* (إلا صيحة وحدة) *: هي النفخة.
* (ما لها من فواق) *: قيل: أي من توقف مقدار فواق، وهو ما بين الحلبتين، أو رجوع وترداد فإنه فيه يرجع اللبن إلى الضرع (1).
والقمي: أي لا يفيقون من العذاب (2)، وقرئ بضم الفاء وهما لغتان.
* (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا) *: قسطنا من العذاب الذي توعدنا به.
في المعاني: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في معناه قال: نصيبهم من العذاب (3).
* (قبل يوم الحساب) *: استعجلوا ذلك استهزاءا.
* (اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد) *: في التوحيد: عن الباقر (عليه السلام) اليد في كلام العرب القوة والنعمة، ثم تلا هذه الآية (4).
* (إنه أواب) *: قيل أي رجاع إلى مرضاة الله لقوته في الدين (5).
والقمي: أي دعاء (6).
قيل: كان يصوم يوما ويفطر يوما ويقوم نصف الليل (7).