التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٢٢٣
إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط 22 إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة وحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب 23 قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب 24 * (إذ تسوروا المحراب) *: إذ تصعدوا سور الغرفة.
* (إذ دخلوا على داود ففزع منهم) *: لأنهم نزلوا عليه من فوق، وفي يوم الإحتجاب والحرس على الباب.
* (قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط) *: ولا تجر في الحكومة.
* (واهدنا إلى سواء الصراط) *: إلى وسطه، وهو العدل.
* (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة وحدة) *: هي الأنثى من الضأن، وقد تكنى بها عن المرأة.
* (فقال أكفلنيها) *: ملكنيها، وأصله واجعلني أكفلها أو اجعلها كفلي أي نصيبي.
* (وعزني في الخطاب) *: وغلبني في مخاطبته إياي.
* (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء) *:
الشركاء الذين خلطوا أموالهم، جمع خليط.
* (ليبغي) *: ليتعدى.
* (بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم) *:
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»