التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٢١٠
سبحن ربك رب العزة عما يصفون 180 وسلم على المرسلين 181 والحمد لله رب العلمين 182 " فسوف يبصرون " قال: أبصروا حين لا ينفعهم البصر (1).
قال: فهذه في أهل الشبهات والضلالات من أهل القبلة (2).
* (سبحن ربك رب العزة عما يصفون) *: عما قاله المشركون.
في التوحيد: عن الباقر (عليه السلام) إن الله علا ذكره كان ولا شئ غيره، وكان عزيزا ولا عز كان قبل عزه، وذلك قوله سبحانه " سبحن ربك رب العزة عما يصفون " (3).
وفي الكافي: عنه (عليه السلام) ما يقرب منه (4).
* (وسلم على المرسلين) *: تعميم للرسل بالتسليم بعد تخصيص بعضهم.
* (والحمد لله رب العلمين) *: على ما أفاض عليهم، وعلى من اتبعهم من النعم وحسن العاقبة، وفيه تعليم المؤمنين كيف يحمدونه ويسلمون على رسله.
في الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى: فليقل إذا أراد أن يقوم من مجلسه " سبحن ربك " الآيات الثلاث (5).
وفي الفقيه (6)، والمجمع: عنه (عليه السلام) ما يقرب منه (7).
وفي ثواب الأعمال (8)، والمجمع، عن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة الصافات في كل يوم

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٢٧، س ١٧.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٢٧، س ١٧.
٣ - التوحيد: ص ٦٦ - ٦٧، ح ٢٠، باب ٢ - التوحيد ونفي التشبيه.
٤ - الكافي: ج ٨، ص ٩٤، ح ٦٧.
٥ - الكافي: ج ٢، ص ٤٩٦، ح ٣، باب ما يجب من ذكر الله عز وجل في كل مجلس.
٦ - من لا يحضره الفقيه: ج ١، ص ٢١٣، ح ٩٥٤ / ٧، باب ٤٦ - التعقيب.
٧ - مجمع البيان: ج ٧ - ٨، ص ٤٦٣، س ١.
٨ - ثواب الأعمال: ص 112، ح 1، باب ثواب من قرأ سورة الصافات.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 213 215 216 217 ... » »»