سبحن ربك رب العزة عما يصفون 180 وسلم على المرسلين 181 والحمد لله رب العلمين 182 " فسوف يبصرون " قال: أبصروا حين لا ينفعهم البصر (1).
قال: فهذه في أهل الشبهات والضلالات من أهل القبلة (2).
* (سبحن ربك رب العزة عما يصفون) *: عما قاله المشركون.
في التوحيد: عن الباقر (عليه السلام) إن الله علا ذكره كان ولا شئ غيره، وكان عزيزا ولا عز كان قبل عزه، وذلك قوله سبحانه " سبحن ربك رب العزة عما يصفون " (3).
وفي الكافي: عنه (عليه السلام) ما يقرب منه (4).
* (وسلم على المرسلين) *: تعميم للرسل بالتسليم بعد تخصيص بعضهم.
* (والحمد لله رب العلمين) *: على ما أفاض عليهم، وعلى من اتبعهم من النعم وحسن العاقبة، وفيه تعليم المؤمنين كيف يحمدونه ويسلمون على رسله.
في الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى: فليقل إذا أراد أن يقوم من مجلسه " سبحن ربك " الآيات الثلاث (5).
وفي الفقيه (6)، والمجمع: عنه (عليه السلام) ما يقرب منه (7).
وفي ثواب الأعمال (8)، والمجمع، عن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة الصافات في كل يوم