كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد 12 وثمود وقوم لوط وأصحب الأيكة أولئك الأحزاب 13 إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب 14 وما ينظر هؤلاء إلا صيحة وحدة ما لها من فواق 15 لهذا القول (1).
* (كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد) *: في العلل: عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن قوله تعالى: " وفرعون ذو الأوتاد " لأي شئ سمي ذو الأوتاد؟
فقال: لأنه كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض وجهه، ومد يديه ورجليه، فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض، وربما بسطه على خشب منبسط فوتد رجليه ويديه بأربعة أوتاد، ثم تركه على حاله حتى يموت فسماه الله عز وجل " فرعون ذو الأوتاد " (2).
والقمي: عمل الأوتاد التي أراد أن يصعد بها إلى السماء (3).
* (وثمود وقوم لوط وأصحب الأيكة) * (4): وأصحاب الغيضة (5)، وهم قوم شعيب.
* (أولئك الأحزاب) *: يعني المتحزبين على الرسل الذين جعل " الجند المهزوم " منهم.
* (إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب * وما ينظر هؤلاء) *: وما ينتظر