التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ٢٥٦
(53) ان كانت الا صحية واحدة هي النفخة الأخيرة فإذا هم جميع لدينا محضرون بمجرد الصيحة وفي ذلك تهوين امر البعث والحشر واستغناؤه عن الأسباب التي ينوط بها فيما يشاهدون.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال كان أبو ذر رحمه الله يقول في خطبته وما بين الموت والبعث الا كنومة نمتها ثم استيقظت منها الحديث.
والقمي عنه عليه السلام قال إذا أمات الله أهل الأرض لبث كمثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أماتهم واضعاف ذلك ثم أمات أهل سماء الدنيا ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل سماء الدنيا وأضاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل أسماء الدنيا والسماء الثانية والثالثة وأضعاف ذلك في كل سماء مثل ذلك واضعاف ذلك ثم أمات ميكائيل ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم أمات جبرئيل ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم أمات إسرافيل ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق وثمل ذلك كله واضعاف ذلك ثم أمات ملك الموت ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم يقول الله عز وجل لمن الملك اليوم فيرد على نفسه لله الواحد القهار أين الجبارون أين الذين ادعوا معي إلها آخر أين المتكبرون ونخوتهم ثم يبعث الخلق قال الراوي فقلت ان هذا الامر كائن طول ذلك فقال أرأيت ما كان هل علمت به فقلت لا قال فكذلك هذا.
(54) فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعلمون.
(55) ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون متلذذون في النعمة وابهامه العظيم مات هم فيه.
القمي قال في افتضاض العذاري فاكهون قال يفاكهون النساء ويلاعبونهن.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست