التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ٢٥١
أبي طالب عليه السلام وهو أفضلهم.
وفي الجوامع عنه صلى الله عليه وآله قال سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين علي بن أبي عليه السلام وصاحب يس ومؤمن آل فرعون فهم الصديقون وعلي أفضلهم.
وفي الخصال عنه عليه السلام قال ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين مؤمن آل يس وعلي بن أبي طالب عليه السلام وآسية امرأة فرعون.
(21) اتبعوا من لا يسئلكم اجرا على النصح وتبليغ الرسالة وهم مهتدون إلى خير الدارين.
(2) وما لي لا اعبد الذي فطرني تلطف في الارشاد بإيراده في معرض.
المناصحة لنفسه وامحاض النصح حيث أراد لهم ما أراد لنفسه والمراد تقريعهم على تركهم عبادة خالقهم إلى عبادة غيره قال واليه ترجعون مبالغة في التهديد ثم عاد إلى المساق الأول فقال.
(23) أأتخذ من دونه آلهة ان يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا تنفعني شفاعتهم ولا ينقذون بالنصر والمظاهرة.
(24) اني إذا لفي ضلال مبين بين لا يخفي على عاقل. (25) اني آمنت بربكم الذي خلقكم أو هو خطاب للرسول بعد ما أراد القوم ان يقتلوه فاسمعون فاسمعوا ايماني.
(26). قيل ادخل الجنة قيل له ذلك لما قتلوه بشرى بأنه من أهل الجنة أو اكراما واذنا له في دخولها قال يا ليت قومي يعلمون.
(27) بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين في الجوامع ورد في حديث مرفوعا انه نصح قومه حيا وميتا.
(28) وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء لاهلاكهم كما أرسلنا
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست